المغامرة الكبرى في العوالم الأخرى
لقدْ عرفَتِ البشريّةُ منذُ نشأتِها فنونًا قتاليّةً بسلاحٍ أو منْ غيرِ سلاحٍ، ومعَ مرورِ الوقتِ تحوّلَتْ تلكَ الفنونُ إلى إرثٍ حضاريٍّ إنسانيٍّ، وصارَتْ فنونًا شعبيّةً تقليديّةً يمارسُها النّاسُ كبارًا وصغارًا من بابِ التّرفيهِ والحفاظِ على التّراثِ. هذهِ الفنونُ موجودةٌ عندَ كلِّ أهلِ الأرضِ والكواكبِ الأخرى، وكلُّ أمّةٍ تفتخرُ بفنونِها القتاليّةِ الشّعبيّةِ المُتوارَثةِ، وتُطلقُ عليْها اسمًا يميّزُها عنْ باقي الأممِ، لكنَّني في روايتي هذهِ سأطلقُ على الفنونِ القتاليّةِ السّلميّةِ اسمَ “اليولةُ”، والشّخصُ الّذي يمارسُ هذهِ الفنونَ على نحوٍ ترفيهيٍّ ومُسالِمٍ هوَ اليوّيلُ. فمرحبًا بِكُمْ أيُّها اليوّيلةُ! في عوالِمِ روايتي الّتي سأنقلُها لكمْ كَما حدثَتْ في المستقبلِ تمامًا.
تفاصيل الكاتب مهند العاقوص في صفحة الكُتّاب